خبير تقني يفجر مفاجأة صادمة بشأن ما يحدث داخل "كلوب هاوس".. ويكشف أمور خطيرة تواجه مستخدميه

صحيفة المرصد : تحدث الخبير التقني، عبدالعزيز الحمادي، عن مخاطر أمنية تواجه مستخدمي تطبيق " كلوب هاوس" بعدما أبهر الكثير من الأشخاص في المملكة.
قال "الحمادي" خلال حواره ببرنامج" في أسبوع " المذاع على قناة "MBC":" كلوب هاوس عبارة عن تطبيق جديد داخل مجال التطبيقات الإلكترونية على مستوى العالم ويحتوى على الغرف الصوتية مثلما كان قديمًا".

كلوب هاوس ينتهك الخصوصية
وأضاف " الحمادي":" بعد دخول عدد كبير من الناس لتطبيق " كلوب هاوس " بدأت الأعين تفحص مدى أمانه ومدى حفاظه على خصوصية المستخدمين"، مؤكدا:" كلوب هاوس ينتهك خصوصية المستخدم من خلال الاستخدام الاعتيادي مثل عدم وضوح في سياسة الاستخدام التي تبثها الشركة للمستخدم أثناء عملية التسجيل ".
ولفت الخبير التقني:" كلوب هاوس يسجل صوت المستخدم دون علمه، وجمع بيانات المستخدم من رقم جوال، واستقطاب جميع جهات الاتصال الموجودة في الجوال ".
وحول ما يميز تطبيق كلوب هاوس عن التطبيقات الأخرى، ذكر "الحمادي":" كلوب هاوس غير قابل للتحكم أي يمكنه بث الإباحية والمحتوى غير المناسب من الناحية الدينية والوطنية والأخلاقية وقضايا أخرى كثيرة".
سلبيات كلوب هاوس
وعن سلبياته الكبرى، أوضح أن "كلوب هاوس" غير قابل للضبط أي يستطيع الشخص أن بث محتوى معين من خلال الدخول لغرفة ثم يستدعي عدد كبير من الناس من أجل بث ما يريده لهؤلاء الناس بدون أي قيود، ثم   يقوم بإغلاق الغرفة ".
واستطرد:" أي شخص غير معروف يستطيع إنشاء غرفة ومن ثم بث محتوى ينص على الكراهية أو معاداة الوطن أوالتطرف أو ضع حرب ضد القيم الاجتماعية والعادات ولا يستطيع أحد تتبعه أو الوصول إليه ولا تستطيع الشركة نفسها أن تصل إليه لإثبات إدانته ".
الحمادي ينصح بأمرين
ودعا " الحمادي " إلى اتباع أمرين مهمين أثناء دخول أي تقنية جديدة لأي مجتمع من المجتمعات، وهما الوعي من خلال وعي الفرد بالمخاطر التي تحدق به من هذه التقنية، بالإضافة إلى الجهات الرسمية في الدولة عليها أن تقيس مخاطر أي تقنية تدخل للمجتمع.
واختتم " الحمادي " حديثه، قائلا:" هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد يكون لها دورا مهما في مراجعة مثل هذه التقنيات ومدى مواءمتها مع سياسات المستخدمين في السعودية "، متابعا:"كلوب هاوس لا يزال في بدايته ولا يستطيع أحد أن التنبؤ بنجاحه من عدمه، حيث أن ميزته الوحيدة هي القنوات الصوتية ".